بعد مغادرة بوسيدون و فينوس ذهبت ايضا مجموعة مسلم بينما قام مسلم بحمل رماد وذهبوا نحو الميناء كانت هناك العديد من انواع السفن : لنقل الركاب او المقاتلة او ناقلات البضائع .

كان الفرق بينهم ان السفن المقاتلة مزودة بأسطح خشنة واشرعة كثيرة مصنوعة من القماش الخشن لتساعد في القتال على سطحها والتحرك بسرعة و مقاومة التصادم بالسفن الاخرى .

بينما كانت سفن البضائع تحتوي على مخازن كبيرة مثل الحوض داخل السفينة لوضع الكثير من البضائع اما بالنسبة لقوتها فهي ضعيفة جدا وخفيفة لك تسطتيع حمل الكثير من البضائع لذلك تحتاج الى سفن مقاتلة لحمايتها.

اما ناقلة الركاب فهي التي سافر بها القراصنة مع رماد والمرأة عندما قاموا بإختطافهم مزودة بمصفوفة لجعل اعراض مرض البحر قليلة على الركاب وايضا كانت مزودة بغرف كثيرة على الرغم من سرعتها الكبيرة ولكنها ضعيفة في حالة تم الاصطدام بها .

لاحظ مسلم السفن كانت جودتها ممتازة وتصميمها رائع كانت لديها هيبتها الخاصة اثناء الابحار قرر داخليا انه سيصنع اقوى اسطول ويتخلص من هؤلاء القراصنة ولكن الان كان عليه المغادرة لذللك صعد مع مجموعته الى احد السفن بينما قام توم ويولاندا مع رماد ومسلم بتجهيز السفينة للمغادرة امام اعين قراصنة بوسيدون لقد شاهدوا قوة سلم لذلك لم يكن هناك من يمانع .

"ارفعوا الاشرعة عاليا نحن مغادرون !! " صرخت يولاندا

"هيا بنا " صرخت كل من سعادة وهناء الصغيرة بفرح

بعد مرور ايام نظر مسلم الى انعكاس صورته بالقرب من صورة رماد وتفاجئ بالشبه الكبير بينهما على الرغم من انه شاهد رماد في المستقبل ولكن الان كان مختلف وقريب منه بشكل كبير حتى اكثر من حمزة .

"كنت اريد شكركم لمساعدتنا والاعتذار لأننا سببنا لكم الكثير من المتاعب " تكلمت المرأة مما قطع تفكير مسلم ورماد

"لاعليك اصلا انا في عداوة معه لذلك لابأس " رد مسلم

"لكن لماذا كان رجال بوسيدون يطاردونك " سئل رماد

"بسبب إشاعة قالتها ابنتي فأصبحنا مطاردين من قراصنة بوسيدون " ردت المرأة وهي تتذكر الاحداث الاخيرة

"اشاعة ؟"

"تركت ابنتي وذهبت لشراء بعض الاشياء ولكنها اصطدمت بهم وذكرت ان والدها ذهب الى اطلانطس المفقودة وعندما يعود سيبرحهم ضربا ولم يكن شيء اكثر من خريطة كنز او جزيرة مفقودة في المحيط لذلك طاردونا لإستجاوبنا حتى التقيت بكم "

"لماذا لم تذهبي الى الشرطة او جنود الملك المسؤول عن هذه المنطقة ؟" سئل مسلم

"ذهبنا ولكن يبدوا ان الشرطة تقبل الرشاوي من قراصنة بوسيدون لذلك لم يفعلوا لهم اي شيء " ردت المرأة بحزن

"رشاوي !!" اندهش مسلم كانت اجور العاملين مرتفعة بالفعل .

"هل يمكن ان تأخذنني الى الشخص الذي لم يساعدك " سئل مسلم

"بالطبع " لم تعرف المرأة مايحدث ولكنها اعتقدت انه سيشكوا عليه للملك او الامبراطور نفسه لانه واضح ان الشخص الذي امامه لم يكن عادي لكنها لم تعتقد انه الامبراطور .

"ماهي خططك ؟ " سئل مسلم

"لاشيء في الواقع انا اقضي بعض الوقت مع اختي الصغيرة فقط " رد رماد

"لديك موهبة في القتال على الرغم من ضعف جسدك وغرائزك وحشية , يمكنك مساعدتي في هزيمة بوسيدون " تكلم مسلم

"لكن لدي شرط عليك الإعتناء بسعادة اذا لم اكن انا موجود " نظر رماد بحزم نحو مسلم

اندهش مسلم في الواقع من رد رماد نظر في عينيه كانت سوداء شبيهة بالنجوم مع عزيمة لاتنكسر دخل مسلم في حالة غامضة حيث شعر انه لم يكن ينظر الى أعين بشري بل وحش من العصور الغابرة على الرغم من ان رماد لم يكن يقصد فعل اي شي ولكن روح تنين الدمار كانت داخله .

كان رماد يواجه سم الجثة بكل قوته ولكنه م ينتصر عليه بل شعر ان يقمعه بصعوبة كبيرة والشيء السيء ان رماد لايستطيع اعادة تشي الدمار الذي يستنزفه حتى لو أكل الادوية ولم يخبر جماعته لانه اراد قضاء بعض الايام مع سعادة .

"حسنا " رد مسلم

تفاجئ الاثنان بهذا الرد حتى مسلم لم يعرف كيف وثق بشخص التقى به لفترة قصيرة على الرغم من مشاهدته للمستقبل ولكن لم يعني انه سيصبح هكذا في المستقبل .

"الان الى اين سنذهب ؟ " سئل رماد

"سنذهب اولا الى رئيس الشرطة وبعدها الى مقبرة الملك آمون لدي شيء هناك احتاجه " اجاب مسلم .

رمت ثلاثة ايام سريعا ووصل الجميع اخيرا الى الميناء بأمان وكما وعدت المرأة اخذت ملم الى مقر الشرطة , وقف جنديين بدروع ورماح في يديهم امام الباب .

"ارجوكم ساعدوني قراصنة بوسيدون يطاردوننا " توسلت المرأة للجنديان

"ايها الاخت لماذا عدتي الم اعطيكي اموال المرة الماضية لمغادرة المكان ؟ " تكلم الجندي الاول

"لقد اغلقوا جميع الممرات لم اعرف الى اين اذهب "ردت المرأة

"عليك المغادرة بسرعة لانني سمعت ان حتى الشرطة تبحث عنك وسيتهمك الرئيس بجريمة لكي يقبض عليك " تكلم الجندي الاول

"اصمت اذا سمعك الرئيس من الممكن ان يتهمك بالخيانة وتموت ,الم ترى مافعله بنائب الرئيس السابق عندما خالفه ؟ " تكلم الجندي الثاني

تقدم مسلم امام الجنديين وقال : "كما توقعت يبدوا انها مشكلة في القيادة وليست من الجنود "

"من انت وماذا تريد ؟ " تكلم الجندي

اظهر مسلم ببطئ قلادة سوداء كانت هناك جملة بسيطة مكتوبة عليها باللغة العربية : "صاحب القلادة لديه صلاحيات جنرال"

كانت هذه القلادة مشهورة جدا بين الجنود تمثل رتبة الشخص , طبعا لم تكن هذه القلادة خاصة به ولكنه وجدها مصادفة في خاتمه المكاني ولم يرد ان يظهر قلادة الملك او الامبراطور لكي لا يجلب الانتباه لنفسه .

عندما شاهد الاثنان القلادة شعروا بالرعب كانوا مجرد جنديين التحقوا مؤخرا لذلك وقفوا بإستقامة اكثر و امسكوا قبضاتهم عند قلبهم اشارة للإحترام .

"استرح ايها الجندي و قد الطريق " امر مسلم عندها فقط تنفس الاثنان بشكل طبيعي .

بمجرد دخوله شاهد مسلم ان القسم كل فارغ ولم يكن هناك اي جنود ابدا ونظر الى الجنديين لم يكن امامهم سوى شرح الامر الى مسلم .

بعد شرح الاثنان اكتشف مسلم ان بيبرس المسؤول عن هذه المنطقة قد كان يأخذ الجنود الاضافيين في القسم من اجل تدريبهم الى الحرب طبعا في العادة كل قسم سيرسل تقرير ان لديه عدد فائض من المجندين ليقوم بيبرس بأخذهم الى الجيش ولكن هذا الرئيس ارسل جميع جنود القسم الى الجيش ولم يبقى اي شرطى والشيء الذي لايصدق ان اجورهم تاتي الى الرئيس على اساس ان قسم الشرطة لديه جنود داخله .

"سأريه نتيجة اعماله الان " صر مسلم على اسنانه كان هذا الشخص يستغل ثغرة موجودة بالنظام لفترة طويلة .

ادرك مسلم انه يحتاج الى زيادة تنظيم امور الامبراطورية داخليا اكثر و التحقيق في العديد من المؤسسات .

لم يكن رئيس قسم الشرطة يعرف ان مسلم على وشك الامساك به لذلك جلس بكل راحة على كرسيه و هو يعد الذهبات التي حصل عليها من القراصنة وهو سعيد بذكائه عندها ضرب الباب بقوة ودخل مسلم وخلفه الجنديين .

"ايها الوغدان الم اقل لكم ان لاتحضروا لي اي شخص " صرخ رئيس الشرطة

نظر مسلم الى الشخص الجالس على الكرسي كان طويل القامة ولديه عضلات ولكن كان بذراع واحد فقط ثم نظر الى الكيس الضخم المملوء بالذهب .

كان هناك قفص يحتجز العديد من الحمام الزاجل لنقل الرسائل ذهب مسلم نحوه واخرج حمامة ووضع رسالة داخلها كان قد جهزها مسبقا كان هذا الحمام يذهب مباشرة الى حيث المقر الاعلى للشرطة .

"ما الذي تفعله ايها الوغد " صرخ الرئيس ونهض لكي يهاجم مسلم ولكن تم تثبيته بسيف مسلم ولم يستطع التحرك لان السيف كان على رقبته اذا تحرك ستقطع رقبته .

بعد لحظات فقط كانت هناك خطى مسرعة نحو مكان الرئيس , دخل بيبرس و خلفه عدد من الجنود الاقوياء بمجرد رؤية مسلم وضعوا قبضاتهم وانحنو لمسلم .

"انظر للقمامة التي وضعتها لحراسة الشعب اصبحت هي التي تؤذيهم " تكلم مسلم

"انا اعتذر جلالتك لقد انشغلت كثيرا بالتدريبات العسكرية وتركت المسؤؤولين المدنين يتولون تعيين هذه المناصب " اخفض بيبرس رأسه

"قم بالتحقيق في جميع مراكز الشرطة والمؤسسات الاخرى وقم بإعدام الخونة و ايضا ممنوع على قراصنة بوسيدون الدخول الى المدن اذا رأيتهم اقتلهم فورا " امر مسلم وذهب لم يقتل الرئيس لانه اراد ان يجعله عبرة للخونة .

"حاضر"

"اعتقلوه بسرعة "

.....

"اذن متى سنذهب الى قبر الملك آمون " سئل رماد

"دعنا ننتهي من هذه الوجبة ونغادر في المساء ان مكانه بعيد " رد مسلم بينما يأكل حساء الفول .

"اجل يا رماد دعنا نأكل الكثير من الحساء وبعدها نغادر " تكلمت سعادة وهي تحشوا فمها

"حسنا "

غادر مسلم مع رماد مدينة الاسكندرية متجهين نحو مكان هرم الملك آمون حيث كان مدفون او هذا ما يعتقده الجميع بينما تركوا سعادة بجانب بيبرس لحمايتها , لم تكن الرحلة سهلة على فتاة صغيرة خاصة وانها تاـخذ اكثر من ثلاث ايام .

<<وادي الملوك بالقرب من قرية طيبة >>

وقف كل من رماد و مسلم امام السلالم الحجرية التي تقود الى مدخل الهرم كانت المنطقة مملوءة بالضباب على الرغم من انهم في منتصف الظهيرة .

"ان هذا الضباب ليس طبيعي وكأنه بخار يخرج من فم وحش قديم " تكلم مسلم

"انت محق يبدو ان الشخص المدفون هنا وراءه اسرار عظيمة " رد رماد بإبتسامة مرحة

"هل انت تسمع ما اقوله ؟ " رد مسلم بنظرة غريبة

"اجل لقد سمعتك , فليكن ؟"

كانت النظرة على وجه رماد تجعل مسلم يشعر بالغرابة اكثر كيف يمكن لشخص بدون زراعة ان لايخاف من شيء مثل هذا , لم تكن اول مرة حتى عند مواجهة بوسيدون وقراصنته لم تكن هناك نظرة خوف او حتى قلق .

"فقط ماذا واجهت حتى اصبحت لديك مثل هذه النظرة ؟ " سئل مسلم

"لا أعلم , فقط اراه مثل الحديقة الخلفية لمنزلي " رد رماد

تفاجئ مسلم ونظر في ظهر رماد الذي كان يخطو على درجات السلم وهمس بصوت لايسمعه احد : "فقط اي منزل ستكون لديه مثل هذا المكان المرعب كحديقة خلفية "

لم يكن مسلم يخاف من المكان لانه كان واثق من قوته ولكن رماد لم يكن سوى بشري معاق بدون زراعة على الرغم من ذكائه ولكن في مراحل الخطر تحتاج القوة الجسدية لحمايتك وليس الذكاء .

كان هرم عنج آمون قد تغير بعد الأحداث الاخيرة لذلك ابتعد سكان القرى والسياح عن هذا المكان ولم يكن احد امام الهرم سوى مسلم ورماد الذين دخلو له .

"اعتقدت انك خفت وعدت ادراجك " تكلم رماد بينما يفحص الكلمات الغريبة على الجدران .

"لم أكن اعرف انك تجيد لغة الفراعنة " سخر مسلم .

"وهل انت تجيدها ؟ " نظر رماد بسخرية عندما شاهد وجه مسلم قد شعر بالحرج.

"في الواقع انا اعرف لغة مشابهة لها لذلك احاول ان استنتج بعض المعاني من هذه الكتابة " تكلم رماد

"هذا ممتاز يمكنك حل الالغاز الموجودة هنا ولكن ليس لدينا وقت الضباب بدأ يصبح أكثر كثافة "رد مسلم

واصل الأخوين طريقهم بينما يسخرون او يضحكون مع بعضهم البعض نسي كل منهم مراتبهم وعداوتهم واستمتعوا بتلك اللحظات القليلة حتى وصلو اخيرا الى الباب القديم على عكس السابق عندما وجده الباحثان كان الباب مغلق ولكن هذه المرة كان الباب مفتوح بالكامل .

"إرادة الملك ؟ " قرأ مسلم الكلمات ولم يعرف اي شيء على عكسه كان رماد يستشعر نية قتل مرعبة في الكلمات متجهة نحوه .

"ربما يجدر بي البقاء هنا و انت يمكنك المواصلة " تكلم رماد بسخرية والعرق يتصبب من جبهته .

"لا يمكنك البقاء هنا اصبح الضباب كثيف جدا علينا مواصلة الطريقة "رد مسلم

عندما اراد رماد اخبار مسلم قاطعه صوت مهيب , "لقد حصلت على إذن الملك يمكنك الدخول "

اختفت نية القتل التي كانت متجهة نحوه عندها فقط شعر رماد بالراحة ودخل مع مسلم الذي كان لازال مندهش من مايحدث امامه .

"لديك روح قوية لقد استطعت تحمل مثل نية القتل هذه " تكلم مسلم وهو مندهش عندما انسحبت نية القتل شعر بجزء صغير منها ولكن كافي ليجعل جلده يقشعر.

"لم اشعر بشيء " ضحك رماد وتجاهل إطراء مسلم .

"انظر هناك " تكلم رماد

ذهل مسلم و رماد كانت قاعة كبيرة وعلى الطرفين كان هناك تماثيل للعديد من الفرسان يمتطون احصنتهم ولكن ما يميزها العرش المهيب في الوسط وقف خلفه حصان أبيض مثل القمر ولكنه كان مجرد تمثال ايضا تبدوا عليه الحياة على عكس التماثيل الاخرى .

"انه عرش وعليه شخص هل هو الملك آمون ؟ " تكلم مسلم

اقترب الاثنان من العرش حيث كانت الشخصية الغامضة ولكنهم تفاجئوا بحركة الفرسان الحجرية كانت جميع التماثيل بموضع الهيبة والتفاخر ولكن عندما مر مسلم ورماد انزل جميع الفرسان رؤوسهم احتراما و خضوعا لمسلم و رماد .

"تسك تسك انهم يحبونك حقا لو كانت وحدة الفرسان هذه على قيد الحياة يمكنك بمساعدتهم على احتلال الكون وتدمير حتى الحكام " تكلم رماد بجماس .

كان مسلم مندهش ايضا من الفرسان الحجريين كان يشعر بقوتهم فقط من نظراتهم من الواضح كم من معارك قد مرو بها ولكنه لم ينتبه لكلام رماد الذي افصح عن اسرار لا يعرفها الكثيرون .

"سلاح الفرسان كتيبة آشورا "

عندما سمع مسلم ورماد هذا الصوت التفتو بسرعة ليجدو ان الشخص الذي تكلم كان شاب وسيم رآه مسلم من قبل .

"الملك آمون انت لست ميت ؟ " صرخ مسلم بدهشة

"انا ميت بالطبع " ضحك الملك آمون

"اذن كيف انت هنا ؟؟ " رد مسلم

"هذا ليس السؤال المناسب اليس كذلك " اجاب الملك آمون وهو ينظر الى رماد

اقشعر جسد رماد من النظرة وحدها فقط ادرك انه حتى لو كان في حالته المثالية فلن يكون خصم هذا الشخص الذي امامه وخاصة ان قوته لم تكن خالصة ولكنها متصلة بفرسان الذين خلفه استطاع رماد رؤية الملك آمون وهو يقود فرسان لقتل الحكام و الجيوش وكل مايقف في طريقهم هذا ما كان يعرفه عرق المفترس قبل سقوطهم.

"لقد جئت لزيارة قبرك لشكرك ولكنني لم اتوقع ان اجدك شخصيا " تكلم مسلم

"هل تعرف الرماح الاسطوريين ؟ " تكلم الملك آمون وهو يتذكر ماضي جميل

"هل تقصد ....." ابتلع رماد الكلام الذي كان سيقوله .

"هل تعرف شيء ما ؟ "سئل مسلم وهو ينظر بغرابة نحو رماد , كان مسلم يشك ان رماد يعرف الكثير من الاشياء ولكنه يخفيها .

في الفترة الغابرة وعندما كان الامبراطور الاول لمملكة المفترس يحاول التوسع فقط عين بعض الجنرلات وقد استطاعوا بسط نفوذهم في جميع الاراضي وبناء امبراطورية قوية واسمائهم الناس فيما بعد بـالرماح الاسطوريين لأنهم لم يخسروا في اي معركة فيما بعد تم تعيينهم بملوك مباشرة تحت الامبراطور وقد اختفوا فيما بعد .

"لقد كنت احد الرماح الاسطوريين آمون وكانت هذه كتيبتي التي جعلت الجيوش والملوك ترتعد تحت حوافر احصنتهم " اجاب الملك آمون بفخر .

****************************************************************

اعتذر عن عدم نشر الفصول بسبب الظروف الصحية .

ادعوا لي بالشفاء .

شكرا لكل قارئ مر على رواية .

2021/10/17 · 208 مشاهدة · 2266 كلمة
نادي الروايات - 2024